أهداف مؤسسات الطفولة المبكرة


الروضة والحضانة مكملة للبيت وليست بديلا وهى تزود الطفل بالخبرات الجديدة من خلال الاختلاط المنظم وتنمية الاتجاهات نحو الذات ونحو الغير وتعمل على مساعدة الطفل لاستخدام الخيال بواسطة الاجهزة والادوات والوسائل وتنمى فكره وتثير فضوله للمعرفة .

وتعمل الروضة على بلوغ الأهداف التالية للطفل

1 – تنمية الثقة بالنفس وبالآخرين وذلك من خلال الود وتقدير حاجاته والسماح له بالتعبير عن ذاته دون أن يشعر لعقدة الترتيب إذا ما تعارضت أرائه وقيمة مع الكبار وعاداتهم .
2 – تنمية النزعة إلى الاستقلال حتى يشعر الطفل بأنه قادر على أن يقرر ما يقبل وما يرفض بحرية وأن يخرج ويعود على أن تعلمه المعلمه أن هناك حدود لا ينبغي تخطيها واشياء هى من حق الآخرين وأن هناك قواعد سلوكية عامة يلتزم بها الكبار

3 – توفير المواد المناسبة التى يتمكن بها من استكشاف البيئة المحيطة
الطفل يتعرف على بيئته من خلال الأدوات التى يستخدمها والتجارب التى يمارسها أو مراقبة من يمارسها وهو شغوف لكل جديد وأن يمارس كل شئ حتى ولو تردد أول الأمر فإن ابتسامته تدفعه للعمل ويجب أن توله الروضة برنامج يتضمن تجاربه اليومية ويجذب انتباهه .
4 – تنمية الرغبة في العيش مع الآخرين
من خلال صحبه الزملاء والمشاركة فى نشاطهم فيكون له دور وللآخرين دور ويقبل فكرة التعاون والمشاركة ويبتعد عن الانانية والفردية ويكشف عن حاجاته ويستطيع حل مشاكله .
5 – تنمية تقدير الذات ومساعدتها
من المراقبة يتعلم الكثير غسيل اليد - مطالعة الكتب - خلع أو لبس الملابس وبالتالي يشجع نفسه للقيام بهذه الأعمال إذا توافرت له الفرص المناسبة وبقدر قليل من المساعدة فى الوقت المناسب
6- القدرة على التعبير عن احاسيسه ومشاعره
إذا كسبت المعلمة ثقة الطفل واستدراجه فى الحديث فإنه يعبر عن مشاكله وأحاسيسه
7 – تزويد الآباء بالخبرة والمعرفة عن ابنائهم
من خلال تنبيه الأب لكل ما يدور حول الطفل ودور الأبوين امتداد لدور الحضانه لتحقيق النمو السليم للطفل .
8 – التهيئة لحياة دراسة مقبلة
وذلك من خلال الكشف عن قدراته ومواهبه ومساعدته على التفكير المنظم والعناية بالصحة الجسمية والنفسية وازالة الخوف من البعد عن المنزل والتواجد مع الغرباء وبث عامل الشجاعة والجرأة واتباع النظام .
9 – المساعدة على التكيف الاجتماعي
وذلك بالعمل على غرس العادات الاجتماعية المقبولة من خلال التعامل مع الفراد والعمل على احترام حقوق الغير وغير ذلك من العادات .
10- حب ما هو جميل فى الحياة : ويتحقق ذلك من خلال السموبخيال الطفل وتعمل على تطوير الحس الفنى لديه فتكشف عن قدراته ومهاراته الابداعية خلال نشاطاته الصعبة الخاصة .
11- تنمية حب العطاء : فنعمل على خلق المواقف التى تجعله من خلالها يألف الأخذ والعطاء فى الحياة .
12- نجعله يتعلم العناية بصحته ويكتسب العادات الصحية بحيث تصبح العناية بجسمه عاده يومية يمارسها الطفل .
13- تنمية القوى العقلية وتطوير ادراكه وانتباهه وتخيله وتفكيره ولغته .
14- تنمية قدرة الطفل على التعبير سواء عن طريق اللغة أو التمثيل أو الرسم .
15- تنمية الاتجاه العاطفى والعمل على جعله يشعر بحب ومساعدة الكبار له .

                     من موقع جامعة أم القرى بتصرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق